بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِٱلْعَشِىِّ ٱلصَّٰفِنَٰتُ ٱلْجِيَادُ
Iz 'urida 'alaihi bil'ashiy yis saafinaatul jiyaad
آنگاه كه به هنگام عصر اسبان تيزرو را كه ايستاده بودند به او عرضه كردند،
فَقَالَ إِنِّىٓ أَحْبَبْتُ حُبَّ ٱلْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّى حَتَّىٰ تَوَارَتْ بِٱلْحِجَابِ
Faqaala inneee ahbabtu hubbal khairi 'an zikri Rabbee hattaa tawaarat bilhijaab
گفت: من دوستى اين اسبان را بر ياد پروردگارم بگزيدم تا آفتاب در پرده غروب پوشيده شد،
رُدُّوهَا عَلَىَّ ۖ فَطَفِقَ مَسْحًۢا بِٱلسُّوقِ وَٱلْأَعْنَاقِ
Ruddoohaa 'alaiya fatafiqa masham bissooqi wal a'naaq
آن اسبان را نزد من بازگردانيد. پس به بريدن ساقها و گردنشان آغاز كرد.
وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَٰنَ وَأَلْقَيْنَا عَلَىٰ كُرْسِيِّهِۦ جَسَدًۭا ثُمَّ أَنَابَ
Wa laqad fatannaa Sulaimaana wa alqainaa 'alaa kursiyyihee jasadan summa anaab
ما سليمان را آزموديم و بر تخت او جسدى را افكنديم و او روى به خدا آورد.
قَالَ رَبِّ ٱغْفِرْ لِى وَهَبْ لِى مُلْكًۭا لَّا يَنۢبَغِى لِأَحَدٍۢ مِّنۢ بَعْدِىٓ ۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلْوَهَّابُ
Qaala Rabbigh fir lee wa hab lee mulkal laa yambaghee li ahadim mim ba'de inaka Antal Wahhab
گفت: اى پروردگار من، مرا بيامرز و مرا مُلكى عطا كن كه پس از من كسى سزاوار آن نباشد، كه تو بخشايندهاى.
فَسَخَّرْنَا لَهُ ٱلرِّيحَ تَجْرِى بِأَمْرِهِۦ رُخَآءً حَيْثُ أَصَابَ
Fasakhkharnaa lahur reeha tajree bi amrihee rukhaaa'an haisu asaab
پس باد را رام او كرديم كه به نرمى هر جا كه آهنگ مىكرد، به فرمان او مىرفت.
وَٱلشَّيَٰطِينَ كُلَّ بَنَّآءٍۢ وَغَوَّاصٍۢ
Wash Shayaateena kulla bannaaa'inw wa ghawwaas
و ديوان را، كه هم بنّا بودند و هم غوّاص.
وَءَاخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِى ٱلْأَصْفَادِ
Wa aakhareena muqarraneena fil asfaad
و گروهى ديگر را، كه همه بسته در زنجير او بودند.
هَٰذَا عَطَآؤُنَا فَٱمْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍۢ
Haazaa 'ataaa'unaa famnun aw amsik bighairi hisaab
اين عطاى بىحساب ماست خواهى آن را ببخش و خواهى نگه دار.
وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلْفَىٰ وَحُسْنَ مَـَٔابٍۢ
Wa inna lahoo 'indanaa lazulfaa wa husna ma-aab
او راست نزد ما تقرب و بازگشتى نيكو.
وَٱذْكُرْ عَبْدَنَآ أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُۥٓ أَنِّى مَسَّنِىَ ٱلشَّيْطَٰنُ بِنُصْبٍۢ وَعَذَابٍ
Wazkur 'abdanaaa Ayyoob; iz naada Rabbahooo annee massaniyash Shaitaanu binus binw wa 'azaab
و از بنده ما ايّوب ياد كن آنگاه كه پروردگارش را ندا داد كه: مرا شيطان به رنج و عذاب افكنده است.
ٱرْكُضْ بِرِجْلِكَ ۖ هَٰذَا مُغْتَسَلٌۢ بَارِدٌۭ وَشَرَابٌۭ
Urkud birijlika haaza mughtasalum baaridunw wa sharaab
پايت را بر زمين بكوب: اين آبى است براى شستشو و سرد براى آشاميدن.
وَوَهَبْنَا لَهُۥٓ أَهْلَهُۥ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةًۭ مِّنَّا وَذِكْرَىٰ لِأُو۟لِى ٱلْأَلْبَٰبِ
Wa wahabnaa lahoo ahlahoo wa mislahum ma'ahum rahmatam minna wa zikraa li ulil albaab
و به او خانوادهاش و همچند آن از ديگر ياران را عطا كرديم و اين خود رحمتى از ما بود و براى خردمندان اندرزى.
وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًۭا فَٱضْرِب بِّهِۦ وَلَا تَحْنَثْ ۗ إِنَّا وَجَدْنَٰهُ صَابِرًۭا ۚ نِّعْمَ ٱلْعَبْدُ ۖ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٌۭ
Wa khuz biyadika dighsan fadrib bihee wa laa tahnas
دستهاى از چوبهاى باريك به دست گير و با آن بزن و سوگند خويش را مشكن. او را بندهاى صابر يافتيم. او كه همواره روى به درگاه ما داشت چه نيكو بندهاى بود.
وَٱذْكُرْ عِبَٰدَنَآ إِبْرَٰهِيمَ وَإِسْحَٰقَ وَيَعْقُوبَ أُو۟لِى ٱلْأَيْدِى وَٱلْأَبْصَٰرِ
Wazkur 'ibaadanaaa Ibraaheema wa Is-haaqa wa Ya'qooba ulil-aydee walabsaar
بندگان ما ابراهيم و اسحاق و يعقوب آن مردان قدرتمند و بابصيرت را ياد كن.
إِنَّآ أَخْلَصْنَٰهُم بِخَالِصَةٍۢ ذِكْرَى ٱلدَّارِ
Innaaa akhlasnaahum bi khaalisatin zikrad daar
آنان را خصلت پاكدلى بخشيديم تا ياد قيامت كنند.
وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ ٱلْمُصْطَفَيْنَ ٱلْأَخْيَارِ
Wa innahum 'indanaa laminal mustafainal akhyaar
آنها در نزد ما برگزيدگان و نيكانند.
وَٱذْكُرْ إِسْمَٰعِيلَ وَٱلْيَسَعَ وَذَا ٱلْكِفْلِ ۖ وَكُلٌّۭ مِّنَ ٱلْأَخْيَارِ
Wazkur Ismaa'eela wal Yasa'a wa Zal-Kifli wa kullum minal akhyaar
و اسماعيل و اَليَسع و ذوالكِفل را ياد كن كه همه از نيكانند.
هَٰذَا ذِكْرٌۭ ۚ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَـَٔابٍۢ
Haazaa zikr; wa inna lilmuttaqeena lahusna ma aab
اين قرآن پندى است، و پرهيزكاران را بازگشتى نيكوست؛
جَنَّٰتِ عَدْنٍۢ مُّفَتَّحَةًۭ لَّهُمُ ٱلْأَبْوَٰبُ
Jannaati 'adnim mufat tahatal lahumul abwaab
بهشتهاى جاويدان كه درِ آن به رويشان گشاده است.
مُتَّكِـِٔينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَٰكِهَةٍۢ كَثِيرَةٍۢ وَشَرَابٍۢ
Muttaki'eena feehaa yad'oona feehaa bifaakihatin kaseeratinw wa sharaab
در آنجا تكيه زدهاند و هرگونه ميوه و نوشيدنى كه بخواهند مىطلبند.
۞ وَعِندَهُمْ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرْفِ أَتْرَابٌ
Wa 'indahum qaasiraatut tarfi atraab
زنانى همسال از آن گونه كه جز به شوى خويش نظر ندارند نزد آنهايند.
هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ ٱلْحِسَابِ
Haaza maa too'odoona li Yawmil Hisaab
اين است آن چيزهايى كه براى روز حساب به شما وعده دادهاند.
إِنَّ هَٰذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُۥ مِن نَّفَادٍ
Inna haazaa larizqunaa maa lahoo min nafaad
اين رزق ماست كه پايان نيافتنى است،
هَٰذَا ۚ وَإِنَّ لِلطَّٰغِينَ لَشَرَّ مَـَٔابٍۢ
Haazaa; wa inna littaagheena lasharra ma-aab
چنين است. و سركشان را بدترين بازگشتهاست.
جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ ٱلْمِهَادُ
Jahannama yaslawnahaa fai'sal mihaad
به جهنم مىروند كه بد جايگاهى است.
هَٰذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌۭ وَغَسَّاقٌۭ
Haazaa falyazooqoohu hameemunw wa ghassaaq
بايد آب جوشان و چرك و خونابه دوزخيان را بنوشند.
وَءَاخَرُ مِن شَكْلِهِۦٓ أَزْوَٰجٌ
Wa aakharu min shak liheee azwaaj
و شكنجههايى ديگر، از هر نوع.
هَٰذَا فَوْجٌۭ مُّقْتَحِمٌۭ مَّعَكُمْ ۖ لَا مَرْحَبًۢا بِهِمْ ۚ إِنَّهُمْ صَالُوا۟ ٱلنَّارِ
Haazaa fawjum muqtahimum ma'akum laa marhabam bihim; innahum saalun Naar
اين گروه با شما به آتش در مىآيند. خوش آمدشان مباد كه به آتش مىافتند.
قَالُوا۟ بَلْ أَنتُمْ لَا مَرْحَبًۢا بِكُمْ ۖ أَنتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا ۖ فَبِئْسَ ٱلْقَرَارُ
Qaaloo bal antum laa marhabam bikum; antum qaddamtumoohu lanaa fabi'sal qaraar
گويند: نه، خوش آمد شما را مباد. شما اين عذاب را پيشاپيش براى ما فرستاده بوديد، چه بد جايگاهى است.